انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشدة الفوائد الربوية، مشددا على أنه لا يوافق عليها نظرا لما تشكله من “استعمار” للاقتصاد التركي.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التركي، خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي يوم الثلاثاء 7 فبراير الجاري، "إن سياسة الفوائد لا يمكنها أن تدعم التنمية الاقتصادية، وإنما هي استعمار لاقتصادنا، وأنا لا أوافق عليها".
وناشد أردوغان، جميع المسؤولين في البنوك باتخاذ الخطوات اللازمة من أجل خفض الفوائد التي تتسبب بالتضخم، مؤكدا أن المعاملات الربوية هي السبب الرئيسي للتضخم.
وأفاد الرئيس التركي أن هناك العديد من القوى الخارجية التي تمارس الإرهاب الاقتصادي ضدّ تركيا.
ويعارض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -الذي يرغب في تمويل منخفض التكلفة لدعم النمو- ارتفاع أسعار الفائدة.
وتبنى البنك المركزي تحركات غير تقليدية للتعامل مع السيولة مما عزز الاقتناع بأنه يرغب في تجنب زيادة حادة في أسعار الفائدة.
ويأتي، موقف أردوغان من الربا، في الوقت الذي يتعامل زعماء الدول الإسلامية بالفوائد الربوية، وفضلوا الصمت عوض إثارة هذا الموضوع.
وفي سياق آخر، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حث المواطنين شهر دجنبر الماضي، على تحويل مدخراتهم من العملات الأجنبية إلى الليرة التركية أو الذهب، "لإفشال مؤامرات بعض الأطراف".
وقال بهذه المناسبة "إن المتآمرين يحاولون تخريب الاقتصاد عن طريق المضاربة في سوق الأسهم وسوق العملة وأسعار الفائدة، بعدما فشلوا في انقلابهم في يوليوز الماضي".