-->

الرشيد الرشيد
random

آخر المواضيع

random
arrashyd
جاري التحميل ...
arrashyd

ملخص كتاب Start With Why - ابدأ بلماذا - سيمون سينيك

ملخص كتاب Start With Why - ابدأ بلماذا

ملخص كتاب Start With Why ابدأ بلماذا، لسيمون سينيك

القاعدة الذهبية

 Start With Why - ابدأ بلماذا


يعد كتاب إبدأ  بلماذا أو Start With Why، لكاتبه Simon Sinek أحد أفضل الكتب في العالم في مجال تكوين القادة و رواد الأعمال نضرا للشهرة و الاستحسان الكبيرين اللذان لقاهما منذ نشره سنة 2009.

ويرتكز كتاب Start With Why في مختلف فقراته على المقارنة بين الطريقتين التي يستعملها القادة و أصحاب المناصب و القرار من أجل تحفيز الناس من حولهم، حيث يرى Simon Sinek أن هناك طريقتين للتحفيز، الأولى ترتكز على الإلهام و الثانية على الاحتيال و المراوغة. و يهدف سيمون من خلال هذا الكتاب إلى تعليم القارئ كيفية إلهام الآخرين من أجل تحفيزهم، و لماذا يجب الابتعاد على المراوغة و الاحتيال، لأن نتائجهم عكسية على المدى البعيد.

ويحث سيمون سينك في كتابه على ضرورة طرح سؤال “لماذا ؟” قبل سؤال “كيف؟” و سؤال “ماذا؟” في مختلف مجالات و ميادين الحياة، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحفيز النفس و الآخرين من حولنا.

في هذا المقال نعرض عليك نقطة تلخص كتاب إبدأ بالغاية، وتعطيك نبذة شاملة عن هذا الكتاب الرائع الذي ننصحك بقرائته.

أهمية الغاية

1- يقصد بالغاية في الكتاب كل ما هو هدف، او قضية أو معتقد نتشبت به و نرجو تحقيقه.

ملخص كتاب Start With Why - ابدأ بلماذا - سيمون سينيك

2- ما هي غايتك أو معتقدك أو قضيتك في هذه الحياة ؟ ما هي الغاية من وجود مشروعك أو مقاولتك ؟ لماذا تستيقظ كل صباح ؟ ولماذا على الآخرين أن يهتموا بك ؟

3- يجب التفريق بين الغاية و الكيف و الشيء. الغاية WHY هي مجرد معتقد أو إيمان، الكيف HOW هي الإجراءات والأفعال التي نقوم بها من أجل تحقيق ذلك المعتقد، بينما الشيء WHAT هي تعبير عن نتيجة تلك الأفعال.

ملخص كتاب Start With Why - ابدأ بلماذا - سيمون سينيك

4- الفرق بين “لماذا ؟” و “ماذا ؟” هي أن الجواب على “لماذا ؟” لا يتغير أبدا مهما تغيرت الظروف و العوامل.

5- كل شخص ناجح و كل مؤسسة أو شركة ناجحة مهما كان حجمها، تبدأ من الغاية.

6- يجب عليك أن تعرف ما هي غايتك، لأن هذا ضروري جدا من أجل النجاح على المدى البعيد وتفادي اختفاء الحافز بعد مرور وقت على بدء مشاريعك و ما تنوي القيام به.

7- عندما تكون غايتك غير واضحة، يصبح من الصعب جدا الاستمرار في النمو و تحقيق النتائج، لأنك عندها تفقد تلك العزيمة و الهمة التي مكنتك من تحقيق النجاح من قبل.

8- البدء من الغاية ليس هو الشرط الوحيد لتحقيق النجاح، لكنه شرط رئيسي و ضروري من أجل مواصلة النجاح و الاستمرار في تحقيق النتائج على المدى البعيد.

9- عندما تكون الغاية واضحة، كل من يتشارك هذه الغاية يصبح مستعدا على القيام بكل ما قد يتطلبه الأمر من أجل إحيائها و إنجاحها.

ملخص كتاب Start With Why - ابدأ بلماذا - سيمون سينيك

10- الغاية الواضحة تضع حد التوقعات عاليا وتخلق معها معايير كبيرة. فمثلا عندما لا نكون على دراية بالهدف والغاية وراء مشروع أو مقاولة، نحن ننتظر منها أقل ثمن و أقل جودة، بينما عندما تكون الغاية واضحة و جلية، نحن نتوقع أعلى من ذلك بكثير.

11- من المهم أيضا أن يكون الكيف HOW والشيء WHAT على وفاق وتناسق دائم مع الغاية WHY.

12- عندما يعرف الناس لماذا قمت بما قمت به، يصبحون مستعدين لمنحك كل مستحقاتك بمختلف أشكالها و أنواعها (مادية أو معنوية)، بينما عندما لا يعرفون أهدافك النهائية، لا تصبح لأفعالك أي قيمة.

13- أنت لا تحتاج لاستراتيجيات بيع كثيرة و معقدة إذا كنت تبدأ دائما بالتعبير عن غاياتك وأهدافك.

14- عندما تبدأ بالغاية في ذهنك سوف تكون قادرا على خلق مجموعة من الزبناء الأوفياء، حتى لو كان عددهم قليل، لكنهم كافيين لنجاح مشروعك مدى الحياة.

عن ضرورة وجود الغاية في ريادة الأعمال
15- كل شركة و مؤسسة في العالم تعرف ماذا يستوجب عليها أن تقوم به، بعض منها تعرف أيضا كيفية القيام به، لكن قليلون جدا من يعرفون بوضوح لماذا يقومون به.

16- بدل أن تسأل نفسك ماذا ينبغي عليك القيام به من أجل المنافسة بشكل أفضل، عليك أن تسأل نفسك ما هي الغاية التي جعلتك تبدأ كل هذا في اليوم الأول، و ما الذي ينبغي عليك القيام به من أجل إعادة إحياء هذه الغاية باستعمال الوسائل المتوفرة لديك الآن… “لماذا” قبل ماذا “دائما”.

17- إذا كانت الشركة أو المقاولة لا تملك جوابا واضحا عن سؤال “لماذا تأسست ؟”، فإنها بذلك تجعل كل الناس لا يعرفون الجواب أيضا وكل ما يعرفونه هو “ماذا تفعل ؟”

18- عندما تغيب الغاية داخل شركة أو مؤسسة، يغيب التوازن أيضا، وعندما يغيب التوازن يزيد الغموض عند الزبناء و انعدام الثقة لدى الباعة.

19- معظم الشركات لا تعلم الغاية من وجودها و تتخذ قرارات مصيرية واستراتيجية كبرى بناء على غايات و أهداف غامضة وغير واضحة.

20- الهدف من مشروعك أو مقاولتك لا يجب أن لا يكون مجرد البيع لأي شخص يرغب في منتجاتك و خدماتك، بل أن تركز فقط على الزبناء الذين يتشاركون معك نفس الغاية و المعتقد.

21- عندما نقوم بالتركيز فقط على الزبناء و الأشخاص الذين يؤمنون بغايتنا، ترتفع الثقة و الوفاء.

22- وفاء الزبناء يُقاس بمدى قابليتهم على رفض منتج أفضل و منافس أفضل، من أجل الاستمرار في الشراء منك و التعامل معك.

23- ثقة الزبناء و الموظفين  ووفائهم يحدث فقط عندما تكون غاية الشركة واضحة جدا.

24- الحملات الترويجية و الاشهارية التي تقوم بها الشركات من أجل بيع منتجاتها تعد ناجحة، لكنها للأسف تملك تأثيرا قصير المدى لأنهم لا يخلقون تلك الثقة وذلك الوفاء الذي يجعل الزبناء يعودون من أجل الشراء، حتى من دون ترويج أو إشهار.

25- عندما يشعر موظفي الشركة بالأمان والانتماء لغايات وأهداف الشركة التي يشتغلون بها، يصبحون قادرين على العمل بجد و البحث على حلول مبتكرة للمشاكل التي يواجهونها، ليس من أجلك أنت صاحب الشركة، بل من أجل أنفسهم. وهذا الأمر يضمن لشركتك النجاح إلى حد بعيد.

26- إذا طلبت من موظفيك أن يأتو إلى العمل كل يوم فقط من أجل القيام بمهامهم اليومية والروتينية، فهذا فقط ما سيقومون به… أما إذا قمت بتذكيرهم بشكل مستمر بغاية الشركة و قضيتها الرئيسية و السبب وراء انشائها، و طلبت منهم أن يحاولوا جاهدين إيجاد طرق لتحقيق هذه الأهداف و إنجاح هذه القضية، فكن متأكدا بأنهم سوف يفعلون أكثر بكثير من مجرد مهامهم اليومية والروتينية.

27- عندما يأتي الناس إلى العمل ومعهم غاية واضحة و أهداف أعلى من مجرد قضاء 8 ساعات في مهام بسيطة و روتينية، يصبحون قادرين على تجاوز الأوقات الصعبة و العسيرة، بل أنهم يصبحون قادرين على ايجاد الفرص واستغلالها خلال هذه الأوقات العصيبة.

28- إذا كان ما تقوم به لا يعكس ما تؤمن به، فلا أحد سيفهم الغاية من وجودك، و ستكون مظطرا للخضوع لقوانين الشركات الأخرى التي لا تملك غاية واضحة أيضا، وتفرض أثمنة منخفضة و تقدم منتجات و خدمات ذات جودة ضعيفة.

29- فمثلا إذا كانت شركة تنتهز كل الفرص المتاحة في السوق حتى لو كانت تتعارض مع قضيتها و غايتها، فإن هذه الأخيرة تصبح غير واضحة مما ينعكس سلبا على وفاء والتزام الزبناء و كذلك الموظفين.

30- عندما تحصل على وفاء و اخلاص الزبناء، سوف يقومون بتفضيلك عن كل المنافسين حتى لو كانوا يقدمون خدمات أفضل، وهذا يعود سببه إلا انضمامهم لغاياتك و ثقتهم بها.

31- أفضل طريقة لبدء مشروع أو مقاولة، هو بدءها بناء على غاية و قضية واضحة، ثم بعد ذلك البحث عن أشخاص وموظفين يتشاركون نفس الرؤية والقضية.

32- عندما تقوم بتوظيف الناس في شركتك، قم بذلك بناء على قناعاتهم و اهدافهم وغاياتهم، وليس بناء على مهاراتهم و شواهدهم.

33- بدل أن تعتمد على الرواتب العالية و الآجال القريبة من أجل تحفيز موظفيك، قم بتوظيف من يملكون نفس غاياتك و ستجد بأنهم لا يحتاجون لأي تحفيز.

34- الموظفون الذين يشعرون بالانتماء للشركة و لديهم الرغبة في العمل بجد من أجلها، هم أهم موارد هذه الأخيرة على الإطلاق.

القائد الناجح هو من يبدأ بالغاية
35- هناك طريقتين فقط للتأثير على الناس من حولك : من خلال التحايل عليهم أو من خلال تحفيزهم.

36- القائد الناجح هو الذي يكون قادرا على تحفيز الناس من حوله وشد همتهم وعزيمتهم من أجل إنجاز وتنفيذ الأمور. إنه قادر على إعطائهم الإحساس بوجود غاية في حياتهم، و هذا يعد أكثر تأثير من أي محفز خارجي كالمال مثلا.

37- في مختلف مجالات الحياة، نحن نثق فقط في الأشخاص الذين نجد فيهم غايات و أهداف و معتقدات شبيهة لنا.

38- نحن دائما ما نتبع المؤسسات و الأشخاص الذين يحسنون التعبير عن معتقداتهم و قضاياهم و غاياتهم، لأننا حينها نشعر بالانتماء لهم و بالأمان و هذا ما يفسر قدرتهم على تحفيزنا و الهامنا.

39- عندما يشعر الإنسان بالانتماء إلى فكرة أو معتقد، يصبح قادرا على القيام بكل ما يتطلبه الأمر من أجل إحياء تلك الفكرة ودعمها، بل قد يصبح في بعض الحالات قادرا على دفع حياته من أجلها.

40- القادة العظماء هم القادرين على استيعاب الفن قبل العلم وراء الأشياء. إنهم يملكون القلوب قبل العقول.. إنهم يبدؤون دائما بالغاية.

ملخص كتاب Start With Why - ابدأ بلماذا - سيمون سينيك

41- القاسم المشترك بين القادة العظماء هو قدرتهم على إيجاد أشخاص بنفس معتقداتهم و غاياتهم و أهدافهم.

42- إذا لم تكن قادرا على إعطاء موظفيك المفضلين غايات و أهداف تحفزهم على العمل بجد أكبر، فإنهم سيجدون هدفا و غاية تحفزهم على تركرك و البحث عن عمل آخر، تاركينك وحيدا مع أسوء موظفيك.

43- كل قائد عظيم تكون لديه كاريزما خاصة يستعملها في تحفيز و إلهام كل من حوله. هذه الكاريزما لا يمكنها أن تأتي إلا من وجود غاية واضحة و ايمان صادق بقضية أو هدف كبير.

44- مهمة القائد ليست هي الإتيان بأفكار عظيمة، مهمة القائد هي خلق جو عمل جيد ينتج عنه أفكار عظيمة.

45- إذا أردت تحفيز الناس من حولك، ابدأ دائما بالتعبير عن غاياتك وأهدافك.

46- أفضل القادة و الشركات في العالم يبدأون حوارهم بالحديث عن الغاية من القيام بالأمور WHAT، ثم يتطرقون إلى كيفية القيام بها HOW، وفي آخر المطاف يتحدثون عن ماهية هذه الأمور WHAT.

ملخص كتاب Start With Why - ابدأ بلماذا - سيمون سينيك

47- أفضل مثال على ذلك هو ستيف جوبز مؤسس شركة آبل Apple الذي كان يشتهر بانه يبدأ خطبه ومؤتمراته بالحديث عن رغبة الشركة في القيام بثورة حقيقية في عالم التكنولوجيا، ثم يخبرنا عن كيفية القيام بذلك عن طريق شرح التصاميم الجميلة للمنتجات و كيفية استعمالها، وفي الأخير يتحدث عن ماهية هذه المنتجات (حواسيب، هواتف… إلخ). في ختام مؤتمراته وبمجرد وصوله إلى قائمة المنتجات التي ينوي طرحها في الأسواق، يكون الجميع قد شعر بالانتماء الى رؤيته تلك، و غايته في إحداث ثورة تكنولوجية، وهذا ما كان يفسر المبيعات الضخمة للشركة آن ذاك.





ملخص كتاب Start With Why - ابدأ بلماذا - سيمون سينيك

ملخص كتاب Start With Why - ابدأ بلماذا - سيمون سينيك

ملخص كتاب Start With Why - ابدأ بلماذا - سيمون سينيك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

زوار المدونة

إحصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الرشيد

2016