-->

الرشيد الرشيد
random

آخر المواضيع

random
arrashyd
جاري التحميل ...
arrashyd

راحة البال: الفـجوه الكبيـرة بين الطموح والإنجاز

 


تشعر بالإرهاق والتوتر؟ هل تبحث عن طريقة لتحقيق السلام الداخلي والهدوء؟ أدخل عالم راحة البال، وهو مفهوم يتجاوز مجرد الاسترخاء ويغوص في أعماق الرفاهية الروحية. احتضن حالة من النعيم والرضا غير المحددين، حيث تتلاشى المخاوف ويسيطر الصفاء. اكتشف أسرار إطلاق العنان لعقل هادئ وقلب مسالم في مقالتنا الأخيرة عن قوة راحة البال. اترك الفوضى والفوضى وانغمس في جمال السلام الداخلي.


راحة البال

راحة البال: الفـجوه الكبيـرة بين الطموح والإنجاز

كثير منا حياته ورديه. حياته مبنيه علي الأفضل.أي علي أفضل الإحتمالات وعلي أكرم النتائج .فهو لا يعرف من الدراسه إلا النجاح وما يعرف من الزواج إلا التوفيق. وما يعرف من الشركه إلا الربح!! فإذا صدم لأنه واضع لنفسه طموح كبير جداً .لكن طبيعة التجاره والشراكه والعمل وحتي الزواج لابد من حدوث مشاكل.وعندما تحدث تلك المشاكل يعيش منغص عليه .ما من دار علي سطح الأرض تخلو من المشاكل .هل دار المختار عليه السلام خلت من المشاكل؟ إقرأ صورة التحريم ! وإقرأ صورة الأحزاب ! تجد مشاكل النبي مع نساءه.ولكنها كانت مشاكل سطحيه ومافي القلب إلا الإتفاق وجميل المحبه والوفاق.

والإنسان أحياناً يضع أشياء ورديه .ويمكنك أن ترى أحد الشباب يريد أن يتقدم لخطبة فتاه ولكن طموحه كبير جداً. وقد كنت يوماً قائماً بمشروع للزواج في ألمانيا وجاءني مره شخص في عمر الخامسه والثلاثون ويعيش في ألمانيا منذ إثنا عشر عاماً .وجاء وقد كتب لي ورقه بمواصفات الزوجه التي يريدها .وصدق هذا !! كانت الورقه بها حوالي خمسون شرطاً. فأخذت منه الورقه ووضعتها علي المكتب. وبعد ثلاثة أشهر جاءني نفس الشخص وقال لي : من فضلك يا مولانا إحذف من شروطي ثلاثون شرطاً ولتكن عشرون فقط . ووضعتها مره أخرى على المكتب. وجاءني نفس الشخص مره أخرى بعد فتره وقال لي : فلتحذف خمسة عشر شرطاً آخرين. ولم يتبقي إلا خمسة شروط. فقابلني الرجل مره أخرى في أحد شوارع شتوتجارت بألمانيا وقال لي:

من فضلك يا مولانا إحذف كل الشروط ولتضع شرطاً واحداً فقط وهو أن ترضى بي زوجــاً!. وهناك شخص آخر يدعي " أبو عزيزه " وكان من أهل العلم ويسعى في تزويج الشباب وأرسل له شاب رساله بها حوالي عشرون شرطاً فأخذها الرجل منه وكتبها شعراً فقال :

بعث إمرؤ لأبي عزيزه مـــــــــرةً برسالة يبكــي ويضحــك مابها

فيهــا يقول أريــد منــك صبيـــة حسناء معـروفاً لديكم أصـلهــا

وأديــبـــة ولطيفة وعـفـــيفـــــة وحليمة ورزيـنة فــي عقـــلهـا

قد أحرزت في العلم غير شهادة وعلى النسا طرّا تفوق بفضلها

وتكون أيضا ذات مالٍ وافــــــــــرٍ تعطيه من بعد الزواج لبعلهـــا

وأريد منها أن تكون مطيعــــــــة أمري فتتبعني وتهجـر أهلهــا


فأجابــه
وافى كتـابك سيــــدي وقرأت هاتيك المطالب كلهــــا

لو كنت أقدر أن أرى ما تشتهي طلقـت أم عزيزة ونكحتهــا


فأحيانا بعض الأخوه يضع أشياء عجيبه جداً فيصدم .ويأتي التنغيص .فينبغي ألا تطمح في المحال وكما قال: " أبي أيوب السختياني " " إذا لم يكن ماتريد فأرد مايكون " فمن المنغصات أن يكون هناك فارق بين الطموح والإنجاز فإذا كان الشاب يريد الزواج فيجب ألا يضع شروطاً تعجيزيه لأنه أبداً لن يستطيع أن يصل إلي هذه الشروط. إنما عليه أن يضع الشرط المقبول وهو الذي قاله عليه الصلاة والسلام " فأظفر بذات الدين تربت يداك" فهي نعم العون لك لك في دنياك وآخراك.
شعور الإنسان بالإضطهاد والظلم والتآمــر

هذا يجعل الإنسان في نكد ما بعده نكد. وفي تنغيص ما بعده تنغيص . ولعلني أستطيع أن أقول: بأن ما نحن فيه كأمه إسلاميه في هذه الأيام هو قريب من هذا. لأننا نشعر بأن العالم قد إجتمع علينا وبأن هناك مؤامرات كثيره جداً تحاك ضدنا. وهذه من الأشياء التي أدت إلي تنغيص وإحباط في كثير من صفوف المسلمين "ولا حول ولا قوة إلا بالله عليه العظيم " والواجب علي الإنسان ألا يتنغص وألا يحزن من حال الإسلام الأن وينبغي ألا نحمل هم الإسلام .إنما نحمل هم أنفسنا أمام الله عزوجل.إذا رأينا أناساً تآمروا أو كادوا للإسلام ينبغي ألا نفزع .

ينبغي أن نرى يد الله تعالي التي فعلت هذا . من الذي سمح لهؤلاء الناس بأن يتعرضوا للمسلمين؟ أليس هؤلاء الكفره في قبضة الله عزوجل؟ أليس الله سبحانه وتعالي قادر أن يمحقهم محقاً من الأرض؟ فإذا تركهم الأن لحكمة أرادها الله سبحانه و تعالى فالواجب على المسلم ألا يقلق ،ألا يضطرب،ألا يسخط، إنما يضطرب و يقلق اذا لم يكن له دور في خدمة الإسلام أو إذا لم يكن له عمل في دعم رسالة محمد -صلى الله عليه و سلم- أو اذا لم يكن له خطوة في جهاد بناء من أجل نصرة دين محمد -صلى الله عليه و سلم- أما نحن الأن ، فنحن نجلد ذواتنا وننتقص من أنفسنا و نقول نحن في مؤامرة!! و لكن هل مخابرات دولة ما تمنعك أن تربي أولادك تربية صالحة؟ هل تمنعك من قيام الليل و دعاء الله عز و جل؟ هل هذه المؤامرات العالمية تمنعك من أن تحتشد في المسجد مع الموحدين؟ لا والله فهناك مليون سبيل وسبيل الأن لنصرة الإسلام لكن نحن ماذا نفعل ؟ نحن دائما نبكي على الباب المغلق و نترك تسع وتسعون بابا مفتوحة أمامنا و هذه مشكلة و قد قال الله تعالى: ﴿ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهمً ﴾، أما أن نرمى خيبتنا على غيرنا فهذه هي المشكلة، و قد قال الله تعالى ﴿ و قد مكروا مكرهم و عند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبالً ﴾ فإن الله يعلم هذه المؤامرات و هذا الكيد المجنون لدين محمد -صلى الله عليه و سلم- ولكن ماذا قال الله لنا ﴿ وإن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط﴾ ، المهم أن تقم دين الله فيما تملك يكفيك الله ما لا تملك وأقم دين الله فيما تستطيع. يعينك الله فيما لا تستطيع ، أما أن تجلس و تقول هناك مؤامرات و نحن مضطهدين و توجد عنصرية و كذا و كذا ......الخ.

و نبقى في تنغيص لأشياء ليست في أيدينا. و لكن الذي في أيدينا أن نعمل نحن و قد أعجبتني كلمة جميلة جداً للأستاذ "مصطفى صادق الرافعي" في كتابه "كلمة و كليمة" يقول فيها " ليس على مصباح الطريق أن يقول أن الطريق مظلم إنما عليه أن يقول ها أنذا مضئ " فنحن في ظلام. نعم. في كيد.نعم و لكن ما الذي عليك؟ عليك أن تؤدي الذي عليك. أن تقوم بواجبك لخدمة دين الله تعالى. أما أن تنغص على نفسك وتحتمل قهراً في قلبك في شئ قد قدره الله تعالى تكون هذه هي المشكله.والفارق بيننا وبين السلف أنهم كانوا يقولون " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوه " وقد خطب مره الشيخ "صبت بن الجوزي" وهو ابن أخت الإمام العلامه الكبير "بن الجوزي" خطبه أيام الإحتلال الصليبي لفلسطين فرج الله كربتها. وكانت خطبه بليغه جداً وبكي فيها وقال كلاماً شديداً جدا وقال: إنقطعت عن المسجد الأقصي وفود الزائرين يا وحشة المجاورين. وتكلم على هذا النمط حتي أبكى الحضور ودعا الناس إلى النفـير في سبيل الله تعالى وخرج وركب فرسه وقرر أن يذهب بنفسه ليقاتل الصليبيين .ولكن بعد الخطبه وجد مظروف آتاه وهو صاعد على فرسه.فنظر في المظروف فوجد فيه ضفائر إمرآه مسلمه وتقول له : أنني ضعيفه ولا أقدر على مالٍ أجاهد به في سبيل الله تعالى, ولست أملك إلا هاتين الضفيرتين فقصصتهما كي تجعلهما قيداً لفرسك في سبيل الله عزوجل . وإذا بغلامٍ آخر يقول له: " لابد أن تحملني معك في سبيل الله تعالى " فقال يابني: أنت صغير! قال: والله لقد أقسمت قسماً لا أرجع فيه وقال: أقسمت أن أبيت الليله عند محمد -صلى الله عليه وسلم- قال: فحملته من ورائي ثم قلت له: آخذك بشرط! أن تشفع لي عند الله عزوجل فقال الغلام لك هذا. ويقول الشيخ فأخذته ولما ذهبنا إلى المعركه قال: ناولني أسهم فأعطيته ثلاثاً . فضرب بها صليبياً فأصابه في كبده .ثم ضرب الثاني فأصابه. وضرب الثالث أيضاً وأصابه! ثم جاءه سهم في رقبته فخر على الارض.ولا نقول خر !! بل نقول إرتفع بروحه في مقعد صدق عند مليك مقتدر . فنزل من علي الفرس وقال للغلام: أتذكر العهد الذي بيني وبينك ؟ فقال له الغلام بشرط أن تذهب إلى أمي وتخبرها بأنني ذهبت شهيداً في سبيل الله عزوجل فقال: وكيف لي ان أعرف أمك ؟ قال : إن أمي صاحبة الضفيرتين!! جاهدت بولدها وجاهدت بما تقدر عليه .قال: فأخذت منه هذا وذهبت إلى بيت أمه وطرقت عليها الباب وقلت أبشري قالت ماذا؟ أقتل ولدي في سبيل الله ؟ قلت نعم قالت : الحمد لله .قتل أبوه في سبيل الله وقتل أخوه في سبيل الله . وهاهو يقتل في سبيل الله .الحمد لله الذي شرفني بإستشهادهم .وأسأل الله أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.

فلتبذل ما تقدر عليه وحاول أن تقدم شىء .أما أن يعيش الإنسان رواية أنه مضطهد وأن العالم يكيد للإسلام فهذا ليس من خلق الإسلام .فحاول أن تبذل جهداً وتقدم شيئاً لله تعالى.
 

الفــراغ

البطاله والفراغ تتولد فيهما جراثيم المنغصات وإذا كان العمل رسالة أحياء فإن العاطلين موتي ! وإذا كان الله تعالى خلق الناس لحياة عاليه عنده فإن أخسر الناس هم الذين لا يبذلون حياتهم في طاعة الله عزوجل ولهذا قال سيدنا محمد -صلى الله عليه و سلم- " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس .الصحه والفراغ " والذي يقرأ الكتاب العظيم "دع القلق وابدأ الحياه " لكاتبه " ديل كارنيجي " والذي يقول فيه : إن القلق لا يمكن أن يأتي إلى الإنسان في أثناء العمل لكنه يأتي في الساعات التي تلي العمل . والسبب في هذا أن علم النفس أثبت أن الإنسان مهما أوتي من قدره خارقه ومن ذكاء لايمكن أن يجمع بين أمرين في وقت واحد . أي لايمكنه أن يجمع بين العمل والتنغيص إنما إذا لم يكن هناك عمل. سوف تهجم عليه كل المنغصات .والإنسان عليه أن يغالي بوقته وأن يعلم أن كل دقيقه تمر عليه دون عمل ودون ذكر وتسبيح كما قال سيدنا محمد -صلى الله عليه و سلم- " ما من ساعه تمر علي العبد لا يذكر الله فيها. إلا كانت حسره عليه يوم القيامه " وكان الحسن البصري يقول " أدركت أقواماً كانوا أحرص علي أوقاتهم منكم علي دنانيركم ودراهمكم " وإذا كان الفرد فيكم لا يعرف درهمه إلا في إستجلاب المنفعه أو في ورود فائده فقد كان أي فرد فيهم لا يعرف نفساً من أنفاسه في غير طاعة الواحد الأحد . وقد قال العلماء " عجبت لمن يومه يأكل شهره . وشهره يأكل سنته. وسنته تأكل عمره . وهو مع ذلك غافل لا يدري " وكل سنه تمر عليك هي عباره عن جدار تهدم في بنيان عمرك. ولا ينبغي أن يترك الإنسان جزءاً من حياته بلا عمل فالفراغ سوف يأتيه بالتنكيد والتنغيص !!


تصلب العقل علي نمط معين من التفكير


بعض الناس يعيش بعقل ضيق وأفق محدود .لايفكر إلا في هذه الدائره , هذ يشعره بأن من يخالفه بالرأي هو عدو للإسلام ويسعى إلى تقويض رسالة سيدنا محمد -صلى الله عليه و سلم- وهذه القضيه هي الآفــــه التي نعيشها نحـــن المسلمـــون الآن وكمـــا قال " إقبال ":

وما شكواك إلا لفوضى في المجامع وإنقســــام

ترى كلاً له أمل وسعى وما لإثنين حولك من وئام

لكل جماعه فينـــا إمام ولكن الجميــــع بلا إمــام


وفعلاً إن كل واحد منا يرى في نفسه المعصوم ! يرى أن غيره علي خطأ وعلى ضلال وعلى وبال وهو وحده الذي أوتي الصواب من الواحد الوهاب سبحانه وتعالى , مولانا الإمام العظيم "أبو حنيفه" كان يقول: " قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب " ولكن نحن نقول: إذا أخطأ أحدنا لابد أن نذبحه , إذا خالفنا في الرأي أو الفتوى أو في الإتجاه أو في الجماعه أو في نمط معين من أنماط التفكير.سوف نجعل هذا سبباً لذبحه من الوريد إلي الوريد . وسأضرب لكم مثلاً من حياتناوهو قريب جداً منا فأحياناً تجد إمرآه أو رجل يعيش في وهم إسمه ضرورة وجود حب بين الزوجين والمرآه دائماً تقول أنا لاأقدر أن أعيش بلا حب. ويكون عقل المرآه مصلب على هذه القضيه دائماً. ويرى العلماء أن عمر الحب كعمر الورد الذي يُعطي في عيد الحب ولا يعيش أكثر من يومين إنما بعد ذلك يتعاشر الناس بالوداد والأدب والرحمه التي قالها الله تعالى في كتابه العزيز "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها" وبعض العلماء لما سئل هل يمكن أن يبنى البيت علي الحب فقط؟ فقال: إن البيت إذا بني علي الحب فقط يكون عباره عن عماره من الملح مقامه في مجري النهر!! وقد قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- " إذا نكح الحب فسد " ولو أن القيس بن الملوح تزوج من حبيبته لكان طلقها في اليوم التالي ! لكنه تشبث بها لأنه لم يرى شيئاً ولذلك سيدنا محمد -صلى الله عليه و سلم- " لم أرى للمتحابين مثل الزواج " وكما قال بن قيم " أحب شىء للإنسان ما منع" وقد دخل يوماً أحد المحبين علي حبيبته وكانت جميله جداً وترتدي أحسن الثياب,فلما دخل عليها زوجها قال: الحمد لله وسجد سجدة شكر لله فقالت: لماذا تحمد الله؟ قال: لأن الله رزقني بإمرآه جميله مثلك .أسأل الله تعالى أن يجمعني بكِ في الجنه. فقالت : إطمئن سنجتمع في الجنه ! فقال لها : وما الذي أدراكِ يا إمرآه؟ قالت: لأنك أُعطيت إمرآه جميله مثلي فشكرت فلك الجنه. وأنا أ بتليت بمصيبه مثلك فصبرت . فلي الجنه ! أي أن الصابر والشاكر في الجنه.

ويجب أن يكون هناك وداد ولكن أن يتصلب الإنسان عند هذه النقطه ويرى أن الحياه من غيرها هي جحيم. هذا هو المرفوض. وسيدنا عمر بن الخطاب لما جاءه رجل وقال: يا أمير المؤمنين أنتم تقولون عني أني رجل مطلاق (وكان هذا الرجل إذا تزوج أي إمرآه إستمر معها عامين ثم طلقها ) سل هذه لماذا طلقتها ؟ فقال سيدنا عمر فيما طلقك؟ قالت: ياأمير المؤمنين لقد سألني أتحبينني؟ فقلت والله أنا لا أحبك أبداً ! فقال عمر "ويلك" إذا كانت إحداكن لا تحب أحدنا فلا تخبره. فإن البيوت لا تبنى علي الحب وإنما يتعاشر الناس بالإسلام والإحسان . ولكن ما يتصلب الناس فيه أن نصير كل يوم في مشكله بسبب الكلمه التي تسأل في اليوم أكثر من خمسة مليارات مره إذا أعتبرنا أن في الأرض مليار إمرآه وكل إمرآه تسأل خمس مرات أتحبني؟! أتحبني ؟ وإذا قالت لا أحبك صارت مصيبه والله. والتصلب عند موقف معين وعند إتجاه معين وعند مبدأ معين .حتي عند شيخ معين . ولهذا قال السلف " لن تعرف شيخك إلا إذا جالست غيره " أي إنك ستعرف مميزاته وعيوبه إذا جلست مع شيخ آخر.حاول أن تنفتح علي الآخر!! وقد قرأت مره مثلاً يقول " إن العقول مثل مظلات الطيارين لا تنفع إلا إذا انفتحت " أي إنك كلما تفتح عقلك وترحب بالآخر وكلما كان عندك إستعداد لعدم التصلب علي موقف معين . كلما كنت تستطيع أن ترتاح وأن تهدأ وتهنأ.
الأنـانية

إذا كان الإنسان أناني . سيعيش في جحيم لا يطاق ويصبح والله أسوأ من الحيوان والشاعر يقول:

الذئب يترك شيئاً من فريستــــــــه للذئـــــــــــاب إذا ما شبــــــــــــــــــع

والمرء منا يداوي البطن من شبعٍ يسعي ليسلب خاوي البطن ما جمع


والنبي صلي الله عليه وسلم قال: " ليس منا من عاش لنفسه " ليس منا وليس فينا وليس بيننا من تتضخم عنده الأنانيه . ويهتم ببناء قصره ولو على جماجم أمة محمد!!

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يربط علي قلوبنا بالإيمان وأن ينضر وجوهنا بالإسلام، وأن يجعلنا من الصادقين وأن يميتنا مع الصادقين وأن يحشرنا مع الصادقين.اللهم ارفع الكرب عن أمة سيدنا محمد -صلى الله عليه و سلم- .اللهم أنصر أمة سيدنا محمد .اللهم قوي أمة سيدنا محمد.اللهم بارك أولادناوبارك فيهم وبارك منهم وبارك عليهم .اللهم حبب إليهم الإيمان وزَينه في قلوبهم وكَره إليهم الكفر والفسوق والعصيان .وإجعلهم يارب من الراشدين المرشدين.اللهم خذ بنواصيهم إليك أخذ الكرام عليك.اللهم أرزقهم اليقين فيك. وسبحانك ربي رب العزة عما يصفون. وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين.سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

زوار المدونة

إحصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الرشيد

2016