في نسيج التاريخ الغني، تبرز شخصية واحدة كمحب غامض للأعجوبة الأندلسية، ماربيا. الملك سلمان بن عبد العزيز، رجل ذو عاطفة وغموض غير محددين، ترك بصمة في هذه المدينة الخلابة التي لا تزال تثير اهتمام العلماء والسياح على حد سواء. من الهندسة المعمارية المزخرفة إلى الثقافة النابضة بالحياة، تظل علاقته بماربيا محاطة بالسرية، مما يضيف جوًا من الجاذبية إلى تراثه. انضم إلينا ونحن نتعمق في القصة الرائعة للملك سلمان بن عبد العزيز وافتتانه بالجوهرة الأندلسية، ونكشف الحقائق المخفية التي تكمن تحت السطح.
الملك سلمان بن عبد العزيز عاشق ماربيا الأندلسية
 |
| الأمير سلمان في مسجد ماربيا عام 2011 |
سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملكا للسعودية بعد وفاة شقيقه الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء أمس. الملك السعودي الجديد (79 سنة) تربطه علاقة وطيدة بمدينة ماربيا الأندلسية التي يملك فيها قصر "الرياض" في منطقة ميا دي أورو Milla de Oro قرب قصر مارمار الذي كان في ملكية الملك السعودي الراحل فهد, على بعد خطوات من مسجد ماربيا . كما يتوفر على يخت ‘Shaf of London’ الراسي في مرفأ Puerto Banús.
فإذا كان الملك الراحل عبد الله معروفا بعشقه لقصور و أجواء المغرب , فإن سلمان يعشق ماربيا و قد اعتاد زيارتها كل صيف منذ 20 سنة, و تخلق زياراته رواجا اقتصاديا مهما بالمدينة بالنظر للعدد الكبير من الأفراد المرافقين له.
بعض أبناء الملك سلمان يقيمون في ماربيا, و كانت إحدى زوجاته و أم أولاده الأميرة سلطانة تقضي فيها فترات طويلة حتى وفاتها عام 2011. و لسلمان من سلطانة 6 أبناء: فهد, أحمد, سلطان, عبد العزيز, فيصل و حصة.
بعد وفاة زوجته سلطانة أصبح الملك الحالي سلمان يقضي فترات أطول في ماربيا, و هو دائم الحضور لصلاة الجمعة بمسجد الملك فهد, و من عاداته الإفطار بالإسفنج الأندلسي (التشورو) بساحة النارنج التي تعتبر من أحب الأماكن إليه.
صلة الرحم بالأندلس.