أخر الاخبار

فوائد الكركم والكميات الموصى بها

فوائد الكركم والكميات الموصى بها


الكركم، الذي ينتمي إلى عائلة الزنجبيل، هو من التوابل العلاجية الشهيرة التي تعود أصولها إلى جنوب شرق آسيا. تعتبر الهند أكبر منتج لهذه العشبة في العالم، كما يُزرع أيضًا في الصين، تايوان، باكستان، بيرو، تايلاند، والعديد من دول أوروبا الوسطى وأمريكا اللاتينية.

فوائد الكركم عبر العصور

تم التعرف على فوائد الكركم الطبية منذ مئات السنين في الطب الصيني والهندي القديم، حيث تم استخدامه لعلاج العديد من المشكلات الصحية مثل الاكتئاب، عسر الهضم، انتفاخ البطن، التهاب المفاصل، قرحة المعدة، اليرقان، اضطرابات الكبد، اضطرابات الدورة الشهرية، وتسكين الآلام وشفاء الجروح.

العناصر الغذائية في الكركم

يحتوي الكركم على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضرورية، مثل:

  • البروتين
  • الألياف الغذائية
  • فيتامينات: C، E، K، والنياسين
  • معادن: الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، النحاس، الحديد، المغنيسيوم، والزنك

بفضل هذه العناصر، يُستخدم الكركم في معالجة العديد من الأمراض والمشكلات الصحية.

فوائد الكركم الصحية

1. مضاد قوي للالتهابات، وخاصة التهابات المفاصل

يتميز الكركم بخصائصه المضادة للأكسدة، والفيروسات، والبكتيريا، والفطريات. كما يُعرف بقدرته على مكافحة السرطان والالتهابات، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا لالتهابات المفاصل. ويعمل أيضًا كمطهر طبيعي ومضاد للبكتيريا، مما يساعد على تطهير الجروح والحروق وتسريع التئامها. من فوائده:

  • علاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية.
  • تخفيف التهابات المفاصل والروماتويدي.
  • تقليل التهابات الربو عند تناول ملعقة صغيرة من الكركم مع الحليب الدافئ.
  • تعزيز المناعة ومحاربة نزلات البرد والإنفلونزا.
  • تسريع التئام الجروح والحروق.

2. مكافحة السرطان

أظهرت الدراسات أن الكركم يحتوي على مادة "كيوركيومين"، التي تحفز الخلايا على تدمير نفسها ذاتيًا عند التحول إلى خلايا سرطانية. وتشير الأبحاث إلى أن تناول ملعقة صغيرة من الكركم يوميًا قد يساعد في الوقاية من عدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا، القولون، الثدي، الجلد، وسرطان الدم لدى الأطفال.

3. تعزيز صحة الكبد

الكركم يعزز إنتاج الإنزيمات الحيوية في الكبد، مما يساعد على إزالة السموم من الجسم. وله دور أيضًا في تحسين الدورة الدموية ومكافحة أمراض الكبد.

4. المساعدة في فقدان الوزن

يساعد الكركم في عملية التمثيل الغذائي للدهون، كما يحفز إفراز العصارة الصفراء التي تلعب دورًا هامًا في هضم الدهون، مما يساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ والغازات. يُعتبر أيضًا مفيدًا في علاج التهابات الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي.

5. الوقاية من الزهايمر

تشير الدراسات إلى أن الكركم قد يساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر عن طريق إزالة الترسبات في الدماغ التي تتسبب في الإصابة به. بفضل خصائصه المضادة للالتهاب والأكسدة، قد يكون استهلاك الكركم اليومي وسيلة فعالة لتحسين الذاكرة والوقاية من هذا المرض.

6. السيطرة على مرض السكري

تُظهر الأبحاث أن الكركم يمكن أن يقلل من مقاومة الأنسولين ويُحسن من مستوى الجلوكوز في الدم. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناوله مع أدوية السكري لتجنب انخفاض مستويات السكر بشكل مفرط.

7. تخفيض مستويات الكولسترول

ثبت أن تناول الكركم يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكولسترول في الدم، مما يساعد في الوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية.

الكميات الموصى بها

يوصى بإضافة الكركم إلى النظام الغذائي اليومي بكميات معتدلة، سواء في الطهي أو على شكل مشروب مع الحليب الدافئ. يمكن أيضًا استخدامه كتوابل في الأطعمة المختلفة مثل الأرز، أو إضافته إلى البيض والعصائر.

الأضرار الجانبية للكركم

  • لا يُنصح بتناول الكركم بجرعات عالية أو لفترات طويلة تزيد عن ستة أسابيع، حيث قد يسبب آلام في المعدة.
  • يجب تجنب استخدام الكركم لدى مرضى المرارة أو حصى المرارة، وللنساء الحوامل، ولمن يتناولون أدوية الضغط.
  • يُسمح باستخدام الكركم بكميات صغيرة كمادة منكّهة في الطعام دون مشاكل.

الخلاصة

إضافة الكركم إلى النظام الغذائي اليومي يعد من أفضل الطرق لتحسين الصحة وجودة الحياة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-