تختلط المشاعر، لا ندرك ما يبكينا وما يضحكنا .. يرانا الٱخرون بنظرات غريبة تنم عن تأكيدات بداخلهم فحواها أننا مصابون بنوبات مرض نفسي فيبتعدون عنا، ومرات نحن من نتفادى الٱخرين لكي لا نقع في مواقف محرجة وتعليقات سخيفة
المصابون بمتلازمة البكاء والضحك أو مرض التقلقل العاطفي أو التأثير البصلي الكاذب ومهما اختلفت التسميات إلا أن التعريف واحد وهو عدم تبات عاطفي، يفقد فيها المريض التحكم في انفعالاته فقد يبكي او يضحك لا إراديا في مواقف لا تعبر عن حالته النفسية الحقيقية في تلك اللحظة تجد الشخص يتعرض لنوبة ضحك في موقف لا يستدعي ذلك أو يصاب بنوبة بكاء مع أنه لا يشعر بأي حزن وقد تتجاوز هذه النوبات مدة دقائق
ويمكن أن يحصل هذا المرض نتيجة لمجموعة من الأمراض العصبية الأخرى كالرعاش، التصلب اللويحي المتعدد، الشلل الرعاش، وغيرها من الاضطرابات العصبية مما يظهر أن المرض نتيجة خلل أو تلف عصبي لكن مرات يحدث التباس في تشخيصه وتمييزه عن الإكتئاب، مع العلم أن الإكتئاب هو مرض عقلي وليس تلف عصبي حيث يعاني فيه الشخص من الحزن والمشاعر السلبية لفترات طويلة.
لكن للأسف نتيجة المواقف المحرجة التي يتعرض لها المصابون بالتقلقل العاطفي سواء من ردة فعل الٱخرين منهم أو إحساسهم بالإحراج قد يسحبهم للإصابة بالإكتئاب فيصبح الشخص حاملا لهما معا في ٱن واحد
لكن للأسف نتيجة المواقف المحرجة التي يتعرض لها المصابون بالتقلقل العاطفي سواء من ردة فعل الٱخرين منهم أو إحساسهم بالإحراج قد يسحبهم للإصابة بالإكتئاب فيصبح الشخص حاملا لهما معا في ٱن واحد
يعتمد الأطباء في علاج المرضى على مضادات اكتئاب مختلفة كمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ومتبطات استرداد السيروتينون الإنتقائية مع الأخذ بعين الإعتبار الأثار الجانبية التي يتركها كل دواء الى جانب الأدوية يجب على الشخص التعايش مع المجتمع وعدم عزلته عنه مع شرح حالته للمحيطين به عائلته اصدقاؤه وكل الذين يتعاملون معه من أجل عدم ارتباكهم في التعامل معه