المتهمة
الليبية قاتلة زوجها المصرى:" كنت عايزه أخوفه بس.. لكن السلاح طاله"
كتب محمود عبد الراضى
"كنت عايزه اخوفه بس.. فالسلاح طول منى فقتلته غصب عنى".. كانت هذه الكلمات لـ"أمينة.س.ص، ربة منزل" "36 سنة" ليبية الجنسية، قاتلة زوجها المصرى.
أوضحت أنها تزوجت من صاحب كافتيريا بالحى الـ11 فى مدينة السادس من اكتوبر يحمل الجنسية المصرية، وبالرغم من قصة الحب التى جمعتهما إلا أن الخلافات الزوجية بدأت تعرف طريق منزلهما خاصة أن فارق السن بينهما يصل إلى 20 سنة.
وأضافت المتهمة فى اعترافاتها لضباط المباحث بأكتوبر، أن زوجها فضل البقاء فى المنزل عن النزول لعمله وإدارة الكافتيريا التى يملكها، وأصبح الشجار السمة الغالبة على المنزل الذى أتسم وقتاً طويلاً بالهدوء وكان يملاه السعادة، لافتة إلى أن زوجها "على.ع.ر" "56 سنة" كان يتعاطى أيضا أقراصاً مخدرة مما زاد من حدة الخلاف بينهما، ويوم الحادث اندلعت بينهما مشادات كلامية "كالعادة" استلت من خلالها سكيناً من المطبخ وهددت زوجها بقتله ما لم يكف عن أفعاله، إلا أنه لم يعبأ بتهديدها واقترب منها فأصابته بالسكين بجرح طعنى نافذ أعلى الجانب الأيسر للصدر، ليسقط غارقاً فى دمائه فنقلته إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة، فأكدت للأطباء أنه سقط على قطعة زجاج فدخلت فى صدره للافلات من جريمتها إلا أن التقارير الطبية أثبتت تعرض القتيل لطعنة بسكين، فتم القبض على زوجته والتى اعترفت بارتكابها للواقعة.
كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، تلقى إشارة من مستشفى الشيخ زايد بوصول مواطن جثة هامدة، فانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، واستمعوا إلى أقوال زوجته ليبية الجنسية والتى أفادت أن زوجها سقط فجأة على الزجاج فدخل فى صدره مما أدى إلى وفاته، إلا أن التقارير الطبية أكدت أن سبب الوفاة إصابة القتيل بطعنة فى الصدر.
انهارت الزوجة أمام ضباط المباحث بقيادة المقدم فوزى عامر، رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر، واعترفت تفصيلياً بارتكابها للواقعة بعدما أصبحت الحياة لا تطاق بينها وزجها الذى فضل البقاء فى المنزل ولم يكتف بذلك، وإنما أدمن تعاطى الأقراص المخدرة فتم إحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.