-->

الرشيد الرشيد
random

آخر المواضيع

random
arrashyd
جاري التحميل ...
arrashyd

غضب عارم ضد “بوتفليقة” بعد تحطم الطائرة العسكرية

غضب عارم ضد “بوتفليقة” بعد تحطم الطائرة العسكرية


صبّ العديد من الجزائريين غضبهم على النظام والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعد مقتل نحو 257 جندياً ومدنياً كانوا على متن طائرة عسكرية سقطت لدى إقلاعها من مطار “بوفاريك” في أسوأ كارثة جوية من نوعها في تاريخ البلاد.

وأعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، حالة الحداد في البلاد لثلاثة أيام على أرواح ضحايا الطائرة.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن “بوتفليقة” أن إقرار الحداد لثلاثة أيام على أرواح الضحايا، يبدأ اليوم، إلى جانب صلاة الغائب على أرواح الضحايا بعد غد الجمعة.

وشهدت مواقع التواصل بالجزائر هجوما عنيفا على الرئيس الجزائري، الذي يسعى لولاية خامسة حيث حمّل النشطاء “بوتفليقة” الذي لا يقوى على الحركة مسؤولية جميع الكوارث بالبلاد لعجزه عن الإدارة وإصراره هو وحزبه على الاستمرار بالحكم.

واتشحت الحسابات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد، حيث تصدر وسم “بوفاريك” بالعربية والفرنسية قائمة الترند الأعلى تداولا في الجزائر، ونشر جزائريون آلاف التغريدات الحزينة التي تنعى أفراد الجيش الوطني الذي أجمع مغردون على أنه “محل افتخار الشعب الجزائري”.

وطالب نشطاء على موقعي فيسبوك وتويتر بضرورة التحقيق وإعلان أسباب سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا. 

وسقطت الطائرة وهي من طراز «إليوشين» روسية الصنع، في مزرعة قرب الخط السريع فيما كانت ستتوقف في بشار قبيل توجهها إلى تندوف، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، لإجلاء الجرحى، فيما أكد مصدر عسكري عدم وجود ناجين في الحادثة. 

وذكرت صحف جزائرية أن السلطات أقامت خياما لتجميع جثث الضحايا فيها بالقرب من مكان سقوط الطائرة، بينما جرى نقل جرحى وقتلى من الحادث لمستشفى عين النعجة العسكري، كما شاركت عشرات سيارات الإطفاء في إخماد الحريق الذي اشتعل بالطائرة، واستمرت عمليات الإخماد نحو ساعتين.

كما ذكرت أن وزير الداخلية نور الدين بدوي ألغى زيارته التي كانت مبرمجة الأربعاء إلى ولاية باتنة، وتوجه إلى مكان حادث سقوط الطائرة العسكرية.

وأشاروا إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن حريقا اندلع في أحد محركات الطائرة مما أدى إلى شلل في قدرة بقية المحركات التي تتمكن من رفع الطائرة مما أدى إلى سقوطها.

أما الخبير بالشؤون الأمنية والإستراتيجية أحمد ميزاب فقال للجزيرة عبر الهاتف من الجزائر إن هذا الحادث هو الرابع لهذا النوع من الطائرات في الجزائر، حيث وقعت حوادث مشابهة نهاية ثمانينيات ومطلع تسعينيات القرن الماضي، ووقع الحادث الأخير عام 2010.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

زوار المدونة

إحصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

الرشيد

2016