أخر الاخبار

أحمد مطر

 شاعر محبط جدا لا انصح من يأمل بمستقبل جميل للامه قراءة اشعاره ولكنه صادق في وصف احوال امتنا العربيه 
احمد مطر شاعر الحريه ولد في مطلع الخمسينات في احدى نواحي شط العرب بدأ يكتب الشعر الغزلي في بداياته ولكن سرعان ماتحول الى الشعر السياسي واصبح اللسان العربي الحر الذي كان يصف ضلم الحكومات والقيادات العربيه

 ماجعله  في النهايه الى توديع وطنه العراق الى الكويت هاربا من مطاردة السلطه وفي الكويت عمل في جريدة القبس محررا ثقافيا وكان في منتصف العشرينات من عمره وكانت ابياته تستقبل القارء في الصفحه الاولى وكان رفيق دربه الفنان ناجي العلي يختم بلوحاته الكركتيريه المكمله لافكار رفيقه احمد مطر الصحيفه في الصفحه الاخير

حتى تعرضت الكويت لضغوطات من انظمه عربيه  اضطرتها لاصدار قرار نفيهما معا وترافقا الى لندن  وفي لندن اغتيل ناجي العلي وترك احمد مطر يواجة ظلم الحكومات العربيه

فقال في وداع الكويت

كم على السيف مشيت
كم بجمر الظلم والجور اكتويت
كم تحملت من القهر
وكم من ثقل البلوى حويت
غير اني ما انحنيت
كم هوى السوط على ظهري
وكم حاول أن أنكر صبري
فأبيت
وهوى ثم هوى ثم هوى
حتى هويت
غير أني عندما طاوعني دمعي .. عصيت
مذهبي أني كريمٌ بدمائي
وبخيلٌ ببكائي
غير أني يا حبيبة
حينما سرت إلى طائرة النفي
إلى الأرض الغريبة
عامداً طأطأت رأسي
ولعينيك انحنيت
وعلى صدرك علقت بقايا كبريائي ،
وبكيت
آه .. يا فتنة روحي كم بكيت!
آه .. يا فتنة روحي كم بكيت!
كنت من فرط بكائي
دمعة حيرى على خدك تمشي
ياكويت!

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-