في خطوة مفاجئة تقدم الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى للسلام على الملك محمد السادس اثناء التقاط الصورة الجماعية لقادة و رؤساء حكومات الدول المشاركة في أشغال القمة الخامسة “الاتحاد الإفريقي – الاتحاد الأوروبي”، التي تحتضنها العاصمة الإفوارية أبيدجان يومي 29 و30 نونبر الجاري.
سلام الملك و الوزير الأول الجزائري كان أمام أعين زعيم جبهة البوليساريو “إبراهيم غالي” المشارك في الإجتماع حيث وقف في الصف الثالث مباشرةً وراء الملك محمد السادس.
الرئيس الفرنسي رد على خطوة أويحيى بابتسامة ربما حملت إشارة على إمكانية تحقيق نوع من التقارب بين البلدين، في وقت كان زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية يقف في الصفوف الخلفية.
وحقق الملك محمد السادس اختراقا دبلوماسيا قويا بنزوله بشكل شخصي للمشاركة في هذه القمة، رغم مشاركة البوليساريو، حيث تعول الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا على الرباط من أجل لعب دةر استراتيجية في علاقات هذه الدول.