صدر حديثا للكاتب المغربي المقيم بين بلجيكا وهولندا شريف السليماني، مؤلف جديد حمل عنوان “الإفك القديم… هكذا انتشر الاعتقاد بمس الجان ولهذه الأسباب يجب أن يزول”.
الكتاب الذي يتكون من 267 صفحة، أسندت مهمة توزيعه لمكتبة الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع.
وعن مؤلفه هذا، قال السليماني الذي يشغل مهمة إمام وخطيب بالديار الأوروبية: “لقد حاولت أن تكون معالجتي للموضوع معالجة شاملة لكل المحاور والقضايا التي تثار حول الجن وعلاقتهم بالإنسان، وخاصة القضايا التي للناس حولها تصورات مغلوطة، كمسألة دخول الجن جسد الإنسان وتلبسه به ونطقه على لسانه وهل يوجد في القرآن والسنة ما يثبت ذلك بالفعل؟ وإذا لم يكن ذلك مسا من الجن، فماذا عساه أن يكون؟”.
وأضاف أن ما يميز الكتاب أيضا، بالإضافة إلى شموله في موضوعه، “الترتيب والتقسيم الذي اعتمدته في نقاش المخالفين وعرض مواقفهم على أدلة الإقناع، حيث قسمت الكتاب إلى اثني عشر محورا، كل محور يتضمن مناقشة دليل مما يعتبره البعض أدلة إثبات المس. فمحاور الكتاب الاثنا عشر يكمل بعضها بعضا وكل محور يفك حبلا من الحبال التي يتعلق بها المثبتون لظاهرة المس، وآمل أن لا تنتهي أخي القارئ/أختي القارئة من محاور الكتاب الاثني عشر إلا وقد سقطت نظرية تلبس الجن ببدن الإنسان من ذهنك بالكامل”.
يذكر أن الكاتب كان قد تناول الموضوع في وقت سابق على شكل سلسلة مقالات على جريدة هسبريس حملت عنوان “الجن لا يسكن الأبدان.. وهكذا أرى علاقته بالإنسان”.