أخر الاخبار

أحذر من ملابسك الداخلية

أحذر ملابسك الداخلية .. فيها سم قاتل !!

ملابسك الداخلية لا تقل أهمية عن باقي ملابسك ، فهي قد تسبب لك الكثير من الأمراض الجلدية والتناسلية ، دعا اختصاصي في الأمراض الجلدية إلى اختيار نوعية ‏‏الملابس الداخلية والخارجية بدقة وعناية حرصا على تلافي انتقال الأمراض المعدية ‏ ‏أو الإصابة بأمراض مختلفة.‏

أحذر من ملابسك الداخلية .. فيها سم قاتل !!
 

‏ حيث أوضح الدكتور‏إبراهيم العرادي مسئول وحدة جراحة الجلد في مركز أسعد الحمد للأمراض الجلدية  أن الملبوسات تنقسم إلى ‏ثلاثة أنواع حسب نوعية أقمشتها أولها ملبوسات ذات ألياف طبيعية وهي تمثل تقريبا ‏ ‏25 في المائة من الألياف المتوافرة وتشمل القطن واللينين والصوف والحرير .‏

‏ وأضاف أن هذه الأقمشة تمتاز بأنها نادرا ما تسبب الحساسية أو الالتهابات ‏‏التلامسية لأنها غير مدبوغة بمواد صناعية فيما عدا الصوف الذي قد يسبب التهابا ‏تلامسيا جلديا بالنسبة لمرضى الأكزيما أو الحساسية البنيوية .

‏ وتطرق إلى النوع الثاني وهي ملبوسات ذات ألياف مصنعة تصنع يوميا في مصانع ‏الأقمشة في العالم وتشمل الرايون والبوليستر والنايلون والأكريليك مبينا أنها إذا ‏كانت غير مخلوطة بألياف طبيعية فأنها أيضا نادرا ما تسبب حساسية الجلد ما عدا ‏ ‏الرايون فهو عادة مدبوغ بمواد صناعية قد تثير الجلد .‏

‏ وأفاد العرادي أن النوع الثالث هو الملبوسات ذات الألياف المختلطة (طبيعية ‏ ‏وصناعية) وهي الأكثر رواجا في العالم وتشمل خليط القطن والبوليستر أو القطن ‏‏والنايلون مضيفا أن هذه الملبوسات قد تسبب اثارة الجلد والحساسية عند البعض نظرا ‏ ‏لإضافة مواد مثل الفورمالدهيد عند التصنيع .‏

علامات الإصابة بمرض جلدي نتيجة الملابس :

وأوضح أن الإصابة الجلدية الناتجة عن الملابس والأقمشة تكون عادة على شكل ‏احمرار وحكة شديدة وأحيانا بثور في مناطق الثنايا في الجسم أي مناطق إفراز العرق ‏‏وبالتالي يساعد العرق على زيادة امتصاص المواد الضارة التي تسبب الحساسية مبينا ‏ ‏أن نسبة الإصابة تزداد نسبيا في فترة الصيف.

‏ وحول تأثير درجة الحرارة في اختيار الملابس المناسبة لفصول السنة ذكر انه في ‏‏الغرب مثلا تفضل الملابس الثقيلة في فصل الشتاء مثل الفرو والأصواف النقية أو ‏‏المختلطة بغض النظر عن لونها لتعطيهم الدفء في البرودة الشديدة أما في فصل الصيف ‏‏فهم يفضلون الملابس الرقيقة جدا ذات الألوان الخفيفة وعادة تكون قصيرة .‏

‏ واضاف ان هذه العادات المتوارثة لديهم قد تكون غير صحية نوعا ما وذلك لتعرضهم ‏‏لاشعة الشمس المباشرة التي تصيب بشرتهم بالتلف والحروق وسرطانات الجلد المختلفة.‏

‏ واوضح العرادي ان العرب يختلفون بعض الشيء في نوعية الملابس حسب طبيعة البيئة ‏المحيطة وخصوصا في منطقة الخليج حيث نرى الرجال يلبسون الملابس الواسعة مثل ‏ ‏الدشداشة في معظم فصول السنة نظرا لحرارة الجو والرطوبة الشديدة وعادة تكون ‏الدشداشة مصنعة من القطن أو من أقمشة مختلطة مثل القطن والبوليستر أو الحرير .‏

مخاطر الملابس الضيقة في فصل الشتاء :

‏وحذر العرادي من لبس الملابس اللاصقة أو الضيقة في فصل الشتاء وخصوصا ‏إذا كانت الأصواف مخلوطة بمواد أخرى أو مقاومة للانكماش أو مصنوعة من الرايون ‏ ‏لأنها تساهم في التهاب واثارة الجلد عند بعض الاشخاص.‏

‏ وأشار إلى أن  الملابس الضيقة  تؤثر سلبا على صحة البشرة مضيفا أنها عادة ما ‏تكون مصنوعة من البوليستر الخالص أو المختلط بمواد أخرى “والمشكلة تكمن في التصاق ‏ ‏الجلد تماما بهذه الملابس ومن ثم يحدث ضعف التهوية وتراكم العرق والقابلية ‏‏الكبيرة لامتصاص المواد المثيرة في الملابس وتفاعلها مع العرق المتراكم “.‏

‏ أضرار استخدام المنظفات ذات عطر :

‏ ودعا إلى الاهتمام بنظافة الملابس عن طريق غسلها بالمنظفات لأنه يخلصها من ‏الأوساخ وروائح العرق والبكتيريا واستخدام المنظفات ومواد تلطيف الملابس غير ‏ ‏العطرية حتى لا تؤثر سلبا على صحة البشرة لان العطور قد تسبب الحساسية لبعض ‏‏الأشخاص .

‏مخاطر تبادل الملابس الداخلية داخل أفراد العائلة :

‏وأوضح العرادي أن تبادل الملابس غير النظيفة داخل العائلة الواحدة قد ‏يؤدي إلى انتقال الأمراض المعدية مثل الجرب والقمل والأصابة بالحكة الشديدة “وهنا ‏ننصح بغسل الملابس المتسخة تحت درجة حرارة عالية ومن ثم كيها للتخلص من الطفيليات ‏العالقة

‏ وبين ان احتكاك الجلد المستمر في بيئة رطبة ومثيرة يزيد الحساسية والاثارة ‏الجلدية سواء كانت التهابات خارجية موضعية أو داخلية في المناطق الحساسة في الجسد.‏

‏نصائح لشراء ولارتداء الملابس :

بعض الملابس قد تمثل خطر بالغ على صحتك، لذا يجب أن تحذري من بعضها، خاصة عند الشراء. ونحن ندخل على موسم جديد تبدئي فيه في التوجه إلى المتاجر وشراء الملابس الجديدة.

السروال الضيق

بعض الدراسات أثبتت وجود علاقة بين ارتداء السراويل الضيقة والعقم عند النساء حيث أن هذه السراويل التي غالبًا ما تكون مصنوعة من قماش الجينز تسبب العقم والتهابات الرحم خاصة إذا تم ارتدائها في فترات المراهقة حيث قد تسبب ما يعرف بالتهاب بطانة الرحم، وهي حالة مؤلمة قد تسبب العقم ونقصان الخصوبة عند النساء.

المصبوغات:

ونقصد هنا التي نشك في جودة صباغتها والذي يؤدى ارتدائها إلى ترك أثار للصبغة على بشرة الجسم، مما يؤدى إلى تفاعل تلك الصبغات مع الجسد فتظهر الحساسية وغيرها من الأمراض الجلدية الأخرى خاصة إذا تم ارتداء هذه الملبوسات في فصل الصيف ولفترات طويلة، مع التعرض للشمس والحرارة المرتفعة مما يزيد من فرص تفاعلها مع الجسم.

الملابس الداخلية

من المستحسن أن تكون الملابس الداخلية للمرأة مريحة ومصنوعة من القطن الخالص لضمان تهوية جيدة للجلد إلا أن من يلاحظ المنتجات المعروضة في الأسواق والتي تتهافت النساء على اقتنائها لا تتمتع بأي مواصفات صحية وهي مصنوعة من الأنسجة الصناعية التي تسبب التهابات في الجلد وقد تتسبب في انتشار البكتيريا والفطريات الضارة.

مادة الاكرلك

يجب الابتعاد التام عن الملبوسات التي تحتوى على هذه المادة في فصل الصيف تحديدا لأنها تزيد الشعور بالحرارة كما تعمل على زيادة إفراز الجسم للعرق نتيجة دفع إفراز الدهون من الجلد ، لذا يجب قراءة المواد المصنوع منها أقمشة الملابس وليس مكان صنعها.

حمالات الصدر

نكاد نجزم أن الأغلبية الساحقة من النساء لا تعرف المقاس الحقيقي والمناسب لمشادات الصدر الخاصة بها مما يسبب على المدى البعيد أضرارًا صحية وجمالية على حد السواء فالمقاس الضيق يتسبب في الشعور بآلام في الصدر وإعاقة عملية التنفس السليم والدورة الدموية وصحة الأمعاء، ومن مشاكل مشادات الصدر التي تدفع الجسم لأعلى وتحد من حرية حركة الضلوع والحجاب الحاجز مما قد يتسبب في حدوث التهاب معوي وإمساك مزمن وعلى الفتاة والسيدة أن تعلم أن مقاس مشد الصدر يجب أن يختلف مع اختلاف الوزن

الألياف الصناعية

مرفوضة تماما في حالة الملابس الداخلية، حتى لا تحدث إمراض لكي انتى في غنى عنها وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالعقم هذا إلى جانب المشاكل التناسلية الأخرى.لذا يجب الحرص على أن تكون الملابس الداخلية مصنوعة من أقطان طبيعية، مع الابتعاد عن الحرائر والستان وعدم ملاصقته للجسم مباشرة. من البرونزية المصدر ايف ارابيا للمرأة العربية.

لا تغسلي  ملابسك الداخلية مع باقي ملابسك العادية ولكن اغسلي كل قطعه على حده مع  مراعاة غليها بالماء الساخن وشطفها جيدا بالماء ،والأفضل غسلها يدويا .

أحرصي على استبدال الملابس الداخلية كل ستة أشهر .. حين تقومي بشراء  ملابس داخلية جديدة .. احرصي على غسلها أولاً قبل ارتدائها .. حتى لو كان لا يُسمح بقياسها..عند الشراء .


يحكى راجات كومار، الخبير الهندى المتخصص فى اختبارات سلامة الملابس من الناحية الصحية والبيئية، كيف بدأ العالم يهتم بنوعية الأصباغ المستخدمة فى لعب وملابس الأطفال بشكل خاص، ويرجع سبب الاهتمام بهذا الأمر إلى حادث وقع عام 2001 حير سلطات التحقيق فى أمريكا، ففى مدرسة واحدة فى فلوريدا، لاحظ المشرفون الصحيون وفاة 5 أطفال خلال شهرين بشكل مفاجئ، وبالتدقيق اكتشف الأطباء أن هؤلاء الأطفال تعاملوا مع لعب استخدم فى صناعتها الرصاص وصبغات ممنوعة انتقلت للأطفال عن طريق وضع اللعب فى الفم، ومنذ ذلك الحين ونتيجة لحوادث متشابهة، بدأ العالم يأخذ على محمل الجد استخدام الأصباغ والمواد التى تحتوى على معادن ثقيلة فى لعب وملابس الأطفال، لكن فى دول العالم الثالث ومن بينها مصر، يقول راجات، لا يزال الأمر لا ينال الاهتمام اللازم.

لتوضيح الصورة أكثر، قادنا الخبير الهندى فى رحلة بسيطة عبر الإنترنت، للاطلاع على المواصفات الأوروبية للملابس، وكيف تفرض شروطا صارمة لا تستطيع أى شركة بمقتضاها التصدير للمستهلك الغربى إلا بضوابط بيئية وصحية بالغة الدقة، تتركز معظمها فى نوع وطبيعة المواد المستخدمة فى الصباغة والتجهيز، ونسبة التركيزات المسموح بها فى حالة استخدام مواد مسرطنة، وتضع حكومات هذه الدول ضوابط أكثر تشدداً إذا كانت قطع القماش التى ستدخل بلدانها ستصبح ملابس لأطفالها، وكل هذه الإجراءات لحماية مواطنيها من خطر قد يهدد سلامتهم بسبب ما يرتدونه من ملابس.
 
هذا الاهتمام ربما يكون مقتصراً فى بلدنا -حتى هذه اللحظة -على مراكز البحوث فقط.
يشير الموقع الرسمى للاتحاد الأوروبى إلى ضرورة الحذر فى التعامل مع هذا النوع من الأصباغ، وطبقا للقسم العلمى فى ذات الموقع فإن ثمة أبحاثاً كثيرة تشير إلى أن هذه الأصباغ قد تسبب السرطان، وللوقوف على الرأى العلمى والنهائى للاتحاد الأوروبى توجهنا بخطاب رسمى عبر مكتب المفوضية بالقاهرة، وطلبنا موقفا حاسما فماذا كان الرد بعد أسبوعين؟

«أصباغ الآزو محظور استخدامها بالفعل منذ عام 2002، طبقا للتوجيه الصادر من الاتحاد الأوروبى ومنشور فى الجريدة الرسمية للاتحاد برقم» EC/61/2002 بتاريخ 17 يوليو 2002 حول ضوابط تسويق واستخدام المركبات الخطرة لأصباغ الآزو»، السطور السابقة كانت ردا قطع كل شك حول تعامل أوروبا مع الأصباغ التى تستخدم فى هذه الملابس.

وتؤكد الوثيقة التزام الاتحاد الأوروبى بتوفير أقصى معايير السلامة لمواطنيه ولذلك اتخذ قرارات من منطلق سعى الاتحاد الأوروبى لحماية مواطنيه من أى مخاطر صحية، وتماشياً مع توجه الاتحاد لتنمية الوعى بحق المستهلك فى الأسواق الداخلية، تقرر منع استخدام 22 نوعاً من صبغات الآزو فى الملابس الملامسة للجلد لما تحتويه من أحماض أمينية تسبب أمراضاً سرطانية، ويسمح باستخدام باقى أنواع هذه الصبغات فى حدود لا تتجاوز 30 جزيئا فى المليون كحد أقصى، وفى بعض الحالات 70 جزيئاً فى المليون فى كل حوض صباغة.

م وضع قائمة بأسماء تجارية ورموز كميائية لمجموعة الصبغات المحظور استخدامها نهائياً، مع تحديد مسببات المرض الناتج عن كل مادة، ومن هذه المواد مثلاً «الفورمالدهايد»، وبعض أصباغ «الآزو»، والعناصر الثقيلة مثل: الحديد والنحاس والكروم، كما يوجد حدود معينة لاستخدام بعض الكيماويات، إذا تم تجاوزها يكون لها أضرار صحية، وتنص الاشتراطات أنه لا يجب أن تزيد نسبة الفورمالدهايد المستخدمة فى عملية التجهيز والصباغة عن نسبة معينة فى ملابس الأطفال، ونسبة أخرى مختلفة فى ملابس الرجال.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-