عدم المبالاة بكلام الناس
المسلم يعرف أن أذية الناس وخصوصا الأقوال السيئة والتهم الباطلة، لا تضره كثيرا، بل تضرهم خاصة إذا علمت كلاما جميلا للإمام الشافعي، رحمه الله حيث قال: من ظن أنه يسلم من كلام الناس فهو مجنون، قالوا: إن الله ثالث ثلاثة، وقالوا عن محمد صلى الله عليه وسلم: ساحر ومجنون فما ظنك بمن هو دونهما؟
فهذه منزلة الربوبية ولم تسلم، ومنزلة النبوة، فما ظنك بكلام الناس عنك، وعليك بالدعاء: "اللهم اكفينهم بما شئت".
ومن حفظ لسانه أكرمه الله عز وجل بالأجر والمثوبة خاصة ما كان فيها من سخرية أو استهزاء أو هتك أسرار أو غير ذلك، وأبشر بحسنات تهدى إليك وأنت غافل لا تعلم عنها شيئا، إلا يوم تنشر الصحف في ذلك الموقف العظيم، قال r في توجيه عظيم: "أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيبتك" [رواه الترمذي].
نصائح مفيدة
ما يظنه الناس عنك يكون حقيقتهم هم. ليس ضروريًا أن يكون الأمر عنك. إذا اهتم الناس بتقييمك وانتقادك فهذا يقول الكثير عنهم هم وليس عنك.- كن على وعي بأن لك شخصيتك المتفردة، والشخص الوحيد المسؤول عن أفعالك ومشاعرك هو أنت وما تشعر وتقتنع أنك يجب فعله. لا يمكنك أن تتحكم في الآخرين ولكنك تتحكم في ردود فعلك وما تشعر به تجاههم. كن نفسك! الحياة ببساطة ليست ممتعة إذا كنت قلقًا حول إرضاء/ مخالفة البشر الآخرين. الحقيقة هي: أنك لن تنال إعجاب الجميع مهما فعلت، فلماذا تكلف نفسك حتى عناء المحاولة. اتركهم يواصلون الجنون حول الأشياء التافهة إذا كانوا حقًا يريدون ذلك، ولا تترك نفسك فريسة لهذا النوع من الغباء وضيق الأفق. استمتع بحياتك.
- أنت تعيش مرة واحدة فقط. لا تدع ما يقوله أو يظنه الآخرون يصيبك بالكآبة. أقوالهم أو أفعالهم لا تعنى شيئًا، وهم أنفسهم لا يعنون شيئًا بالنسبة لك.
- اشعر بالحب تجاه نفسك، لا تكن كما يريدك الآخرون أن تكون. علاوة على ذلك سوف تجد جماعة من الناس تحبك مثلما أنت. هذة حكمة للحياة: اجعل الأشخاص المتوافقين مع شخصيتك في صفك.
- تذكر أن كل شئ يبدأ من الطريقة التي ترى بها نفسك.
- انظر في المرآة كل يوم. ابتسم لنفسك وأخبرها شيئًا جيدًا عنك. واصل القول حتى تصبح ابتسامتك حقيقة وتشعر بها.
- كل الأشخاص الذين لم يُقدروا من قِبَل الآخرين، أو الذين تعرضوا للانتقاد لفترة طويلة، يميلون للاهتمام أكثر من اللازم حول ما يظنه الآخرون عنهم. ذلك لأننا جميعًا نريد ونحتاج أن نكون مهمين للآخرين، وأن نكون موضع تقديرهم. الطريقة الأمثل للتخلص من ذلك هي أن نقوم بشئ جدير بالاهتمام. ابدأ العمل على شئ ما، وقم به بشكل جيد جدًا. وسينهال عليك المدح والتعبير عن التقدير عندما تستحق ذلك حقًا، فكن على استعداد لهذة اللحظة.
- وحدهم الذين يضخمون ذاتهم الغير واثقة، من يجدونه أمرًا ضروريًا أن ينتقدوا الآخرين.
- 90% من الوقت يكون الناس قلقون حول ما يرتدونه أو ما يفعلونه بأنفسهم. إنهم حتى لا يلاحظونك.
- محاولة التخلص من الأفكار السلبية واستبدالها بالأفكار الإيجابية طريق متعرج. هناك ظاهرة تعرف بـ "سخرية التحكم العقلي" التي يقصد بها أن محاولتك ألا تفكر في شيء ما (الأفكار السلبية تحديدًا) سوف تُزيد هذه الأفكار في عقلك. بالنسبة لي، التقدم للأمام يكون بتقبل الذات والتصالح مع أي أفكار سلبية، ثم ربطها بقيمك ومبادئك الشخصية. على سبيل المثال: واحدة من قيمك بالنسبة لأمر الصداقة ربما تكون (التقبل). لو هذا صحيح حينئذ سوف تقدر قيمة أن تكون نفسك - صادق ومنفتح مع أصدقائك - ومن ثم لن تهتم بحكم الآخرين على شخصيتك، لأن هذا يخالف فكرتك عن الصداقة ومبادئك الأصلية الغير قابلة للتغير بالنسبة لك. وإذا كان أصدقائك غير متفهمين لطبيعتك تلك، فما تحتاجه حقًا أن تسأل عن جدوى أن تقضى وقتك معهم وتعتبرهم أصدقائك.
- أنت لا تفعل أي شئ غبي. أنت حقًا لديك قيمة هائلة.، والأشياء التي تفعلها رائعة. لا تقلل من قدر نفسك بسبب الأشياء التي تظن أنها غبية. صدق أو لا تصدق، هناك دائمًا صديق يظن أنك رائعًا وكل شيء تفعله ممتع ورائع.
- ما يظنه الناس عنك ليس من شأنك. تقبل نفسك كما أنت لأن هذا ما يجعلك مختلف ومميز.
- "لا يستطيع أي شخص أن يجعلك أقل شأنًا بدون موافقتك."
- الخطوة الأولى: تفهم من أنت وما الذي تود أن تكونه
- العالم لا يدور حولك - تقريبًا كل من مررت عليهم في حياتك لديهم أمور أكبر يفكرون بها من كيف تبدو أو تتصرف.
- تذكر، أغلب الوقت، لا يهتم الناس بما ترتديه أو بما تفعله.
- إذا قال شخصٌ ما شيئًا سيئًا عنك، جرب ألا تفكر فيه أكثر من اللازم. ربما هم يحاولون فقط أن يخفوا عيوبهم ونواقصهم. إذا كان حقًا يزعجك أو يجعلك تشعر بالضعف، أخبر أحد أصدقائك القريبين أو عائلتك. من الأفضل أن تواجه الأمر بصحبة أحدهم بدلًا من محاربة تلك المشاعر السلبية منفردًا.
- لا تبالغ في ثقتك باهتمام الآخرين بك أيًا كان من هم. ربما تظن أنه هناك من يهتم بك بينما هم لا يعبئون لو سقطت ميتًا. الصديق الحقيقي سوف يقف بجوارك في الأوقات الجيدة والأوقات الحرجة.
- أنت تعيش حياة واحدة فقط؛ اجعلها كما تود لها أن تكون.
- دعنا نواجه الأمر، فعل النقاط السابقة ليس سهلا مثلما يبدو، ويتطلب وقتًا وجهدًا. لكن هذا لا يمنع أننا جميعًا يمكننا أن نصل لذلك. أنت تحتاج فقط للمزيد من العمل للحصول على ما تريده. وفي أغلب الأوقات، يكون الأمر يستحق هذا العناء. قد تعاني في البداية لكنك سوف تجد أثر ذلك فيما بعد.
- عدم الكمال- تعامل مع ذلك بصدق وتفهم، يجب أن تشعر بقلق أقل حيال ما يظنه الآخرون وبالمزيد من الاهتمام حول خلق حياة قيمة وذات معنى.
- الخطوة الثانية: كن هذا الشخص
- عندما تتأثر حياتك سلبًا بأفكار الآخرين تلك. تناساهم. فقط فكر في الأشخاص الإيجابيين الذين يساعدونك في حياتك.
- الخطوة الثالثة: حب ذلك الشخص.
- بعض الناس يقولون أن ما يظنه الناس عنك هو نتيجة لما تظنه أنت عن نفسك. هذه حقيقة أن الأشخاص الذين يفكرون بشكل إيجابي عن أنفسهم تكون لديهم ثقة أكبر. وبالتالي يستحقون ردود فعل إيجابية. بينما الذين يفكرون في أنفسهم بطريقة سلبية تكون لديهم ثقة أقل، ما يجعلهم جديرون بردود الفعل السلبية. هذا لا يعنى أن هؤلاء الذين تساء معاملتهم يستحقون ذلك، ولكن نجاح الفرد الاجتماعي ربما يكون معتمدًا على صورته أمام ذاته..
- اسأل نفسك ما هو الشئ الغير مريح فعله:
- هل الأمر يستحق العناء بالمقام الأول؟ عدم ارتياحك ربما يكون غريزة النجاة التي تخبرك أن هناك تهديد لأمانك وأنه تمامًا لا يستحق عناء الفعل! على سبيل المثال، افترض أن شخصًا ما يفتقد القدرات الاجتماعية يطلب منك الخروج سويًا. يقوم بأخطاء تجعلك تشعر بعدم الارتياح (كأن يقوم/تقوم بتحرشات جنسية مكررة غيرة مرحب بها) ويود منك القيام بنفس الأمر مرارًا وتكرارًا وكأنه يتدرب على ركوب العجلة. لا تجبر نفسك على التعامل بثقة في المزيد من المواعيد مع هذا الشخص، من أجل أن تشعر بالراحة لأن هذا الشخص قد تعود عليك. أنت لست دراجة، وإذا رحلت، حينئذ قد يتعلم أنه ما يفعله يبعد الناس عنه.
- إذا كان شيءًا ما غير مريح فعله يستحق أن تفعله، وعدم راحتك لا تعدو كونها رهبة دفاعية من أن تعرضك العلاقة للألم. حسنًا! هل ترى شخصًا آخر يفعل مثل ما تفعله، أم أنك وحدك تفعل هذا؟ في كلتا الحالتين، لو أنك تتعامل بثقة، لن يظهر أنك غير مرتاح، وبمجرد ما تشعر بالارتياح قم بذلك.
- دائمًا اشعر بثقتك في نفسك، وفكر في الأمور الجيدة.
- الحياة أقصر من أن تكترث للأشخاص الذين ينتقدوك بشكل دائم. هؤلاء الذين يحبونك ويقدرونك لا يهتموا بشعرك أو ملابسك أو حذائك، هؤلاء هم حقًا المهمون. أنت تفكر في الأشياء أكثر من اللازم. وصدقًا الناس لديهم حيواتهم الخاصة، ونادرًا ما قد يهتموا بأمور حياتك أنت.
- لا تعط أهمية لهؤلاء الذين لا يهتمون بك. فكر في هؤلاء الذين يعتبرونك شخصًا هامًا لهم.
- كن على طبيعتك، ولا تحاول أن تناسب الأغلبية. أن تكون نفسك خطوة كبيرة نحو الشعور بشكل جيد حيال ما أنت عليه.