أخر الاخبار

سليمان للقذافي السعودية ستسقط وامريكا تريد اسقاطنا


سليمان للقذافي السعودية ستسقط وامريكا تريد اسقاطنا
تسجيل خطير جدا سربته المخابرات الليبية. عمر سليمان للقذافي: أمريكا تريد إسقاطنا بالتعاون مع الإخوان وعائلة آل سعود انتهت
المخابرات هي أول من يعلم . والمواطن  آخر من يعلم. في تسجيل صوتى نادر للقاء جمع بين اللواء عمر سليمان والعقيد
القذافى فى احدى زياراته لمصر نستمع لمعلومات خطيره تحل لغز الثوره المصريه والربيع العربى بالكامل وانها مؤامره امريكيه اخوانية وتوقع اللواء عمر سليمان لحتمية المواجهة مع امريكا فى يوم من الايام ونظرته للامريكان انهم خونه وان امريكا دوله غير صديقه تتآمر على مصر.

وفيما يلي النص الكامل للتسجيل


يبدأ التسجيل الصوتي بصوت عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية، الذي يبدو أنه كان في زيارة للرئيس الليبي المقتول معمر القذافي في مقر إقامته بمصر: “…الأسرة (الأسرة المالكة في العربية السعودة) دي مش ممكن تدوم إلى الأبد..لابد من أن تقوم حركة مع الشعوب..لابد من أن الناس تشعر ب، عندهم نفس الحريات لي موجودة في أي منطقة ولي موجودة عند أي شعب في المنطقة..لا بد أن الناس تعبر عن رأيها..هو كده يعني.. هو الكبت لي موجود في المملكة العربية السعودية هو لي بولد الانفجار في كل مكان…” وبعد ذلك يضيف سليمان في كلام غير مفهوم يفاد من معناه أنه لا يمكنه قول مثل هذا الكلام علانية. فيتساءل القذافي ماعنى أن يستمر السعوديون في التآمر عليهم منذ عهد جمال عبد الناصر حتى لحظة هذا التسجيل، ويتهمهم بأنهم وراء كل البلاء الذي جلبوه إلى المنطقة. وبعض لحظة تغيب فيها الأصوات بسبب التشويش، يواصل سليمان شرحه للعقيد الليبي قائلا ما مفاده أنه مقتنع بوجهة نظر القذافي لكن ينصحه بأن يفصح بمثل هذا الكلام لأي أحد، وأن يقوله فقط لأخيه الرئيس، أي لحسني مبارك الذي يشترك نفس القناعة مع فريق صغير من أقرب مساعديه. وبعد لحظة تشويش داخل التسجيل، يضيف سليمان قائلا ما مفاده أن التصريح بمثل هذا الكلام سيعتبر تأمرا ضد السعوديين. ويفهم من الجواب التالي لسليمان أن القذافي ربما اقترح عليه إبلاغ الأمريكين بهذه القناعة، لذلك يأتي رد سليمان واضحا: “بردو..هم خونة الأمريكان حيروحو يقولوها للسعوديين..فالأفضل نحن نتكلم بلغتهم هم..انتم يتتكلمو عن الديمقراطية والحرية وحرية الصحافة والتعبير وكلام زي كده..هو داه لي حنا عايزينو في المملكة العربية السعودية..عايزين نعملوا اصلاح في المملكة العربية السعودية..ساعدونا حتى يتم في المنطقة عشان مايحصل فيها مشاكل مستقبلية..الجماعة الصوفية والوهابيين بيأثروا تأثير كبير على شبابنا واحنا مش عايزين أن هذا الموضوع يستمر..هي دي اللغة لي حنا بنكلمها فيها..إنما هم خونة الأمريكان بيفتتوا العلاقات العربية العربية دى شغلتهم كده”. فيقاطعه القذافي مستهترا: “هو فيه علاقات عربية عربية؟ !”. فيواصل سليمان: “مش هما لي قالوا لسعادتك أن مصر والسعودية كانوا بيتأمروا على ليبيا..مش قالوا كده..” فيحاول القذافي أن يتذكر قائلا: “آه قالوا حاجة زي كده..قالوا بلغوا الكونغرس.. والله نسيت حاجة زي كده”. فيسترسل سليمان قائلا: “هم كده خونة الأمريكان ما فيش حاجة تقعد على طرف لسانهم..واحنا نخليها دي في باطننا..نرميها بطريقة هما يقولوها (…)”.

بعد ذلك يسأل سليمان القذافي إن كان يحتاج إلى أية خدمة فيرد عليه العقيد مستفسرا لماذا ستستغرق زيارته حتى يوم السبت. فيجيب سليمان بأنه مازالت أمامهم مواضيع أخرى لمناقشتها من بينها موضوع العراق. ويطلب من القذافي أن يمدد زيارته لمصر عشرة أيام قائلا للعقيد حتى يغري غروره “إنت عارف الناس بتحبك أد إيه؟ يعني فيه حب تلقائي كده..” فيرد العقيد في غرور “عارف” قبل أن يضيف بأنه سزور مصر في الصيف فيرد سليمان مجاملا: “الصيف ده بعيد أوي” فينطق القذافي “الربيع” فيسطنع سليمان ضحكة مدوية وهو يقول “الربيع أه مش الصيف”.


وقبل أن ينصرف سليمان يباغته القذافي بسؤال مستفسرا عن أحوال مصر الداخلية، ويقول له بأن لديه تخوف من “الإخوان المسلمين”، فيرد سليمان بأن عليهم ضغط خارج كبير لدفع الرئيس لتعديل الدستور، قبل أن يقول له بأن ميزة مصر هي الاستقرار وبأن ميزتها الأخرى هي وجود مبارك. وفي سياق نفس الحديث يضيف “هم (الامريكان) بيغذوا التيار الاسلامى عندنا في مصر”. وبعد مقاطعة غير مفهومة للقذافي يسترسل سليمان موافقا على ما قاله العقيد: “هما عايزين يفتتو مصر (…)”. ويسمع صوت القذافي وكأنه يقرأ شيئا ما بصوت غير مفهوم “قوة سياسية حقيقيقة عقائدية تحرك الشارع..” فيرد عليه سليمان “اللي هما الإخوان المسلمين ودي مشكله..في اى وقت عايزين يجيبوا مليون يجيبوا مليون يعنى مرتبين نفسهم كويس اوى.. والأغلبية الصامتة للأسف لي عندنا ماتعرفش تعمل حاجة توقف تتفرج..”. فيعلق القذافي قائلا: “ناس طيبين وعرب..” فيواصل سليمان حديثه موافقا على كلام القذافي: “آه مش عارفين أيه الحكاية..ماعندناش ثقافة الانتخاب..ودول (الأمريكان) عاملين ضغط شديد..الإصلاح السياسي وإصلاح مش عارف إيه.. وبيدعموا شوية أحزاب معارضة تافهة ماعنهمش لاقواعد ولاحاجة، لكن عندهم جورنال وفلوس أمريكان..”. فيقاطعه القذافي سائلا: “مين الحزب الجديد..الغد؟”. فيرد سليمان “الغد ده..ولد اسمو أيمن نور محامي أفاق..ولد سلوكو سيء جدا..جاب شوية أقباط وقدر يكون حزب..مش ممكن تقول لو لأ..فتعمل الحزب طبقا لمساحة الديمقراطية الموجودة..”. فيسأل القذافي عن إيديولوجية الحزب ويأتي رد سليمان حاسما “أمريكي..بينفذ تعليمات أمريكية زي سعد الدين إبراهيم كده..سعد الدين إبراهيم مش بتع حزب بتاع أبحاث يقعد يشتم بس في مصر.. ويطلع كل النواقص لي عندنا. وده حزب اتعمل عشان ينافس الحزب الوطني (حزب الرئيس مبارك).. وبتدأ بردو يتحدث عن مزيد من الديمقراطية والحرية..”. عندها يقاطعه القذافي متسائلا: “أنتم أمريكا عاملة فيكم العمايل هادي، كيف انتم أصدقاء ليها؟”. فيرد سليمان “مين قال اننا اصدقاء لامريكا ؟عمرنا ما كنا ولا حنكون اصدقاء لامريكا انما احنا بنتجنب الكلاش بنتجنب اننا ندخل فى مشكله معاهم لان الاقتصاد بتاعنا فراجيل (هش) خالص يعنى يدوبك متسند ولو دخلنا فى كلاش معاهه ممكن تحصل مشاكل.. وهما مجرمين يقدروا يعملوا عوائق كثيره جدا قدام الاقتصاد بتاعنا.. ويخلوا الشارع يهيج على النظام وده مش مطلوب على الاطلاق فاحنا مش اصدقاء انما احنا بنحاول مانبقاش على خط العدائيات بتاعه مش عايزينهم يعملوا معانا زى مابيعملوا مع سوريا .. حييجى يوم يعملوا”. فيقول له القذافي “بس هما عاملين معاكم كل العمايل..” فيوافقه الرأي سليمان بقوله: “حييجوا فى يوم يعملوا، حييجوا فى يوم يعملوا برضه واللى بيحصل فى دارفور هدفه مصر واللى بيحصل فى سوريا ولبنان هدفه مصر وهكذا هما عينهم على مصر..” فيستخلص القذافي قائلا: “إذن هم ما توقفوش عن الأسلوب المعادي ليكم؟”. فيرد سليمان “بالضبط.. بس إحنا بنأخر المواجهة.. أدى كل الموضوع إلى أن ربنا يسهل وأمورنا تمشى أفضل وأحسن”. فيقول له القذافي: “هو لو كانت كتلة واحدة ..جمعة واحدة كلمتهم يقدروا مصالحهم ويعرفوا..” فيوافقه القول سليمان: “هو ده لي حنا عايزينو..عايزين ثلاث أربع دول يعملو ترويكا ولا وحدة معينة ونتكلم معاهم دي مصالحنا ودي مصالحكم..لانتو تمسوا مصالحنا ولاحنا نمس مصالحكم..نتفق على ثوابت..”

التسجيل الصوتي



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-